ينصب عمل لوكاس على مساعدة العملاء في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات والمعادن والطاقة الكهربائية لامتلاك المقدرة والتجاوب الفعال مع الاتجاهات العالمية الرئيسية التي تلقي بظلالها على صناعاتهم؛ من قبيل التحولات في مجال الطاقة، وتنامي تعقيد التكنولوجيا وسلاسل الإمداد، وضرورة تبني النهج السلس والمرن وفعال التكلفة في إدارة العمليات. وهو خبير متمرس في مساعدة شركات النفط الوطنية على تحقيق الارتقاء إلى مصاف شركات الطاقة عالمية المستوى والتي تمارس دوراً محورياً في قيادة جهود التحول إلى عالم محدود البصمة الكربونية.
يتولى لوكاس قيادة أعمال ماكنزي في شركات تكرير وتصدير النفط والغاز بمناطق أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. وهو مسؤول عن تحديد وإدارة عرض القيمة الأساسية لماكنزي عبر أفرع الاستراتيجية والعمليات والخدمات الرقمية والاستدامة. ويمارس لوكاس عمله من الدوحة، لكن خبراته العالمية تشتمل عملاً طويلاً في خدمة العملاء في جميع أنحاء مناطق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
ومن الأمثلة على الأعمال التي ساهم لوكاس في تنفيذها مؤخراً للعملاء:
- تقديم الدعم لشركة أوروبية كبرى متخصصة في أعمال تكرير وتصدير النفط والغاز، من خلال وضع استراتيجية إزالة الكربون عبر أصولها بأكملها، في ضوء تحقيق التحول في الطاقة وإحداث نقلة في الهيكل التنظيمي؛ واشتمل العمل على تحديد الأساس التفصيلي لانبعاث غازات الاحتباس الحراري وتقييم تأثيرها على الوضع المالي للشركة، بالإضافة إلى تصميم مجموعة من الإجراءات الهيكلية والتنظيمية وتدابير الحوكمة ونهج الاستعانة بالتكنولوجيا.
- تقديم الدعم لإحدى شركات النفط الوطنية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في إحداث تحول لسلسلة الإمداد بهدف الارتقاء بقوتها ومتانتها، وتحقيق التوطين والتنمية الاقتصادية، ورفع مستوى تطوير الموردين.
- مساندة إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في البتروكيماويات في وضع برنامج التحول الشامل للحد من تكلفة الإنتاج وزيادة الإنتاجية؛ وانطوى البرنامج على كافة أفرع الأنشطة الرئيسية؛ مثل العمليات والإدارات التجارية وإدارات الدعم، ليكفل لها القيمة بما يتجاوز تكلفتها بكثير
- تقييم أثر الرقمنة المتكاملة لسلسلة القيمة في الأنشطة التجارية لقطاع الطاقة بإحدى دول الشرق الأوسط، وترسيم خارطة طريق للإحاطة الشاملة بهذا التأثير، ومن ذلك تحديد الحالات ذات الأولوية ووضع أسس تمكين من قبيل تدابير الحوكمة
- وضع استراتيجية نمو لإحدى شركات التعدين في الشرق الأوسط، والتي تمتلك أصولاً عالمية عبر سلع متعددة
- مساعدة شركة رائدة في صهر المعادن بغية تحديد نهج ارتقائها إلى المكانة الأعلى لجهة تنفيذ إجراءات التحسين التشغيلي
قبل انضمامه إلى ماكنزي في العام 2008، شغل لوكاس مناصب أكاديمية وبحثية. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في اللغويات من جامعة بنسلفانيا. كما طوّر أول برنامج محادثة باللغة البولندية على الانترنت.